التشوهات المعرفية - An Overview
في هذا المقال سنساعدك على التعرف على التشوهات المعرفية.
توجد الكثير من الأنواع للتشوهات المعرفية سنذكر أبرزها:
كما تعزز أنماط التفكير السلبية المشاعر والأفكار السلبية.
الصراعات الشخصية: يمكن أن تؤدي التفسيرات الخاطئة والمعتقدات غير العقلانية إلى صراعات في العلاقات، حيث قد يفترض الأفراد نوايا سلبية أو يخطئون في التواصل بسبب التشوهات المعرفية.
تفترض مغالطة التغيير أن الآخرين يجب أن يتغيروا ليتناسبوا مع الشخص.
إسناد المسؤولية الشخصية، بما في ذلك الثناء أو اللوم، لأسباب أو أحداث لا يسيطر عليها الشخص.
المبالغة أو التقليل من أهمية الأحداث. وإعطاء وزن كبير للفشل أو التهديد المتصور، أو وزن أقل للنجاح أو القوة أو الفرصة المدركة.
يعتقد الشخص أنَّ المشاعر التي يشعر بها هي دليل قاطع يجعله يحكم على الأشياء وعلى الآخرين أيضاً، فمثلاً إن شعرَ بأنَّ شخصاً ما يكذب في أثناء تحدُّثه إليه، فهو يكذب دون وجود دليل منطقي على ذلك، أو إن شعرَ بالخوف من حدوث شيء، فسيؤمن بأنَّ شيئاً ما سيِّئاً سوف يحدث قريباً جداً، أو كأن يشعر بأنَّ ركوب الطائرة مخيف جداً دون تجربة ذلك ومن ثم يؤمن بأنَّ ركوبها مخيف.
أحد أساليب مكافحة هذا التشويه المعرفي هو فحص الأدلة من خلال إجراء تحليل دقيق للموقف الامارات المعاش؛ مما يساعد الشخص على تجنب المبالغة في عيش الأحداث وتوقع النتائج.
مثال، امرأة رشيقة جدا، تأكل قطعة شكلاطة ولكنها حزينة؛ لأنها تعتقد أنها فاشلة، كونها كسرت نظامها الغذائي. وبسبب حزنها أكلت علبة كاملة من الشكلاطة.
التفكير العاطفي: التفكير في أنه وفقًا للمشاعر التي يقدمها المرء ، هكذا سيكون الواقع. بمعنى آخر ، المشاعر السلبية ليست بالضرورة انعكاسًا للواقع. غالبًا ما يصعب التعرف على هذا التشوه المعرفي.
القفز إلى الإستنتاجات لن يولد سوى الشعور بالقلق والتوتر ، وبالتالي ستهدر طاقتك لأن القفز إلى الاستنتاج دون جمع المعلومات الكافية غالبا لايؤدي إلى عواقب نور الامارات حميدة.
راقب نفسك في بعض حالات القلق أو التوتر أو الاكتئاب، ستجد كمية كبيرة من الأفكار السلبية تطفو على الذهن أكثر بكثير مما لو كنت في حالاتك المعتادة من الاعتدال المزاجي.
تظهر التشوهات المعرفية في مختلف جوانب الحياة. فيما يلي بعض الأمثلة الواقعية التي توضح كيف يمكن لأنماط التفكير هذه أن تؤثر على الأفراد: